سبعة أسئلة تنتظر الإجابة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم إبرا أم إيتو .. ونجاح مانشستر بدون رونالدو .. ولمعان الجلاكتيكوس من جديد .. و"بركات" أنشيلوتي ونحس الزرق .. كلها أسئلة تنتظر الإجابة في نسخة هذا الموسم من دوري أبطال أوروبا.
هذه الأسئلة يعرضها FilGoal.com قبل انطلاق البطولة الأهم في أوروبا والتي تنطلق يوم الثلاثاء 15 سبتمبر وتمتد حتى 22 مايو 2010 عندما تقام المباراة النهائية على ملعب سانتياجو برنابيو معقل ريال مدريد.
إلى متى يستمر تفوق الأندية الإنجليزية؟
على مدى المواسم الثلاثة الأخيرة احتلت الأندية الإنجليزية تسعة مقاعد في الدور قبل النهائي من أصل 12، وحرمت كل من في طريقها باستثناء برشلونة وميلان مرتين من الوصول إلى هذا الدور.
لكن المتوقع هذا الموسم أن تتغير المعادلة قليلا بعد أن دعمت أندية مثل إنتر ميلان وريال مدريد وبايرن ميونيخ ويوفنتوس صفوفها بصفقات كبيرة الصيف الماضي، وفي الوقت نفسه خسر أرسنال لاعبين بارزين لمصلحة مانشستر سيتي وخسر ليفربول شابي ألونسو لريال مدريد.
هل يتأثر مانشستر يونايتد برحيل رونالدو؟
أثبت البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال الموسمين الأخيرين أن لا غنى عنه في صفوف مانشستر يونايتد على المستوى المحلي بتسجيل عشرات الأهداف، وعلى المستوى الأوربي بتسجيل الأهداف الحاسمة ليبلغ الشياطين الحمر نهائي المسابقة موسمين متتاليين.
وسجل رونالدو هدف إنقاذ مانشستر أمام بورتو بصاروخ لا يصد ولا يرد كما سجل في شباك أرسنال في قبل النهائي وفي مرمى الإنتر في دور الستة عشر، وفي الموسم الذي حصد فيه اللقب سجل في النهائي أمام تشيلسي وفي مرمى روما وليون أهدافا حسمت التأهل.
وفي المسابقة الإنجليزية تسبب رحيل رونالدو في تغيير طريقة لعب مانشستر يونايتد ولمطالبة فيرجسون للاعبيه بتعويض النقص المتوقع في معدلات التهديف .. فهل تفلح مخططات السير في أوروبا؟
رونالدو لحظة تسديد صاروخه في شباك بورتو
من هو الحصان الأسود لنسخة هذا العام؟
كل موسم يخطف أحد الأندية من خارج دوريات أوروبا الكبرى الأضواء بالوصول إلى مرحلة متقدمة وتتوقف مسيرته دوما عند دور الثمانية حينما يصطدم بالكبار.
الموسم الماضي فعلها بورتو البرتغالي ومن قبله اعتاد ليون الفرنسي العناد مع الكبار في أوج مجده، وفعلها فينرباهتشه التركي وشالكه الألماني منذ موسمين.
وفي النسخة الحالية هناك أسماء مرشحة من خارج دائرة الكبار مثل سيفيليا الإسباني وفولفسبورج بطل ألمانيا وأوليمبياكوس اليوناني.
إبراهيموفيتش أم إيتو .. أيهما أكثر فتكا؟
الهدافون الكبار يشبهون النصل الحاد لسلاح كبير وتحدد قدرتهم على تسجيل الهداف مدى فعالية السلاح الذين يعتلون مقدمته وهذا هو ما ينطبق على اثنين من أبرز المهاجمين في العالم حاليا زلاتان إبراهيموفيتش وصامويل إيتو الذين انتقلا في أبرز صفقات الصيف الماضي.
برشلونة وإنتر ميلان تبادلا ماكينتي التهديف وراهنت إدارتا الناديين على أن الصفقة ستجلب المزيد من البطولات هنا وهناك، لكن شاءت الأقدار أن توضع الصفقة في اختبار موضوعي بوضع الفريقين في مواجهة مباشرة في جولة الافتتاح لتثير السؤال "أيهما أكثر فتكا .. إبرا أم إيتو؟".
هل تحل "بركة" أنشيلوتي على الزرق؟
خلال المواسم الست الأخيرة بلغ تشيلسي الدور قبل النهائي من دون النجاح في الفوز باللقب، وحتى عندما بلغ النهائي عام 2008 عندما كان على مسافة ركلة ترجيح واحدة من اللقب أهدرها قائده بغرابة.
إلى متى تدوم سيطرة الإنجليز؟
هذا الموسم يدخل الزرق المسابقة تحت قيادة مدير فني يعرف خبايا دوري أبطال أوروبا جيدا وسبق له التتويج بها مرتين كمدير فني ومرتين أخرتين كلاعب مع ميلان، وهي المسابقة التي يحلم مالك النادي الروسي رومان إبراموفيتش باقتنائها مهما كان الثمن.
هل يلمع الـ"جلاكتيكوس" من جديد؟
شغل فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد العالم هذا الصيف بصفقات مجنونة بلغ إجماليها ربع مليار يورو بضم كاكا ورونالدو وكريم بنزيمة وشابي ألونسو وآخرين في تكرار لتجربته التي قام بها مطلع الألفية الجديدة وأسفرت في بدايتها عن آخر ألقاب الريال الأوروبية عام 2002 قبل أن يصيب فيروس الفشل التجربة كلها.
هذا الموسم يرتدي نجوم جدد ثوب الجلاكتيكوس وتتويجهم بالمسابقة التي تقام مباراتها النهائية على ملعب سانتياجو برنابيو لن يكون مفاجئة لكن الكثيرون يرجحون فشلهم في ذلك خلال الموسم الأول بسبب نقص الانسجام.
من هم الوجوه الجديدة؟
اعتاد دوري أبطال أوروبا تقديم أندية جديدة كل موسم تصل إلى مرحلة المجموعات بفضل القرعة وتألق لاعبوها في الأدوار الأولى فقدمت الموسم الماضي كلوج الروماني وأنثورسيس القبرصي وباتي بوريسوف البلغاري وألبورج الدنماركي.
ولا تقل نسخة هذا العام عن سابقتها فتقدم أبويل القبرصي ودبريسيني المجري وروبين كازان الروسي ومكابي حيفا الإسرائيلي.
شارك برأيك .. إذا كنت تملك إجابة أي من الأسئلة السبعة بادر بإرسالها ليتم نشرها مع الموضوع.